مزنة دريد (@muznadureid) محللة سياسات عامة وناشطة في حقوق اللاجئين وخبيرة في سوريا، بلدها الأم. تم تعيينها كمديرة لبرنامج المناصرة والشراكات في مبادرة نساء نوبل في أيار 2023.
عملت منذ عام 2018 بوصفها مسؤولة تواصل، ثم كمسؤولة تطوير برامج عليا (senior program development officer) لـ “الخوذ البيضاء”، المعروفة أيضًا باسم الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDef) والتي تضم متطوعين/ات إنسانيين/ات من جميع الفئات الاجتماعية والدينية والسياسية. خلال جائحة كوفيد-19، قامت بتنسيق مشروع للخوذ البيضاء لإنتاج معدات الحماية الشخصية من فيروس كوفيد-19 محليًا في شمال غرب سوريا. حصلت المنظمة على جائزة نوبل البديلة للسلام في عام 2016.
وصلت مزنة إلى مونتريال كلاجئة من سوريا في عام 2016. خلال رحلتها إلى كندا، شاركت في مبادرات وشبكات متعددة تركز على قضايا زواج الطفلات والزواج القسري بين اللاجئين/ات السوريين/ات منذ عام 2012 عندما هاجرت أول موجة من اللاجئين/ات السوريين/ات إلى البلدان المجاورة. أسست حملة “لاجئات لا سبايا” بهدف وضع حد للزواج القسري وزواج الطفلات بين السوريين/ات.
تدعو مزنة إلى مشاركة النساء اللاجئات في السياسة. هي إحدى مؤسسات الحركة السياسية النسوية السورية لإشراك النساء السوريات في السياسة وجلسات السلام وتشكيل مستقبل سوريا. تعمل كمستشارة في شبكة المرأة والسلام والأمن – كندا. هي مؤسِّسة حركة اللاجئين والسكان الأصليين (Indigenous – Refugees movement)، سلسلة ورش عمل للشباب في كندا تتعلق بالدروس المستفادة من كلتا المجموعتين وتهدف إلى تعزيز الروابط من خلال تعلم الحقيقة والمرونة.
هي متلقية مشاركة لجائزة كندا الأولى للأبحاث في مجال المرأة والسلام والأمن عن عملها: “مراجعة لأثر الترابط بين الأمن الرقمي، وباء كوفيد والحروب على المدافعات عن حقوق النساء: دراسة تفصيلية عن سوريا واليمن“. تحمل مزنة درجة الماجستير في السياسة العامة والإدارة العامة من جامعة كونكورديا في مونتريال، كندا.
فازت بجائزة كندا للتميز في صحة المرأة والأطفال العالمية في فئة الشباب عام 2019. تلقت جائزة الجمعية الكندية لمحامي/ات اللاجئين/ات السنوية للدعوة المتميزة لصالح حقوق الإنسان للاجئين/ات. مزنة هي عضوة في Gender Innovation Agora at UN WOMEN. كما أنها عضوة في مجلس الإدارة في المجلس الاستشاري النسائي السوري وعضوة في شبكة المستشارين اللاجئين/ات.
انضمت مزنة إلى شبكة المستشارين اللاجئين/ات لتبني على تجاربها المباشرة وتعزز صوت الفتيات والنساء السوريات النازحات واللاجئات في جدول أعمال ومناقشات سياسات اللاجئين العالمية. تعتقد مزنة أن شبكة المستشارين اللاجئين تمهد الطريق لتمثيل اللاجئين/ات والإدماج والعدالة الاجتماعية، وتحديداً جهود الشابات اللاجئات في كندا وعلى الصعيد العالمي.