خبر| المنصة النسوية السورية
نعت العديد من المنظمات النسوية بالاضافة للحركة السياسية النسّوية السورية الدكتورة بسمة قضماني والتي ساهمت في تأسيس عدد من المبادرات والمنظمات النسوية، حيث جاء في نعوة اللوبي النسوي السوري:
“ببالغ الحزن والأسى ينعي اللوبي النسوي السوري وفاة عضوته الدكتورة بسمة قضماني، السياسية والأكاديمية والنسوية والباحثة والزميلة والصديقة.
ساهمت الدكتورة بسمة قضماني بالحراك السياسي السوري بفعالية، وكانت من مؤسسي المجلس الوطني السوري وعضوة في الأمانة العامة فيه، كما ساهمت في تأسيس عدد من المبادرات و المنظمات النسوية كان أحدها اللوبي النسوي السوري.
تميزت الدكتورة بسمة قضماني بالإصرار والذكاء والحنكة السياسية، وكانت إحدى قياديات الحركة النسوية السورية، بالإضافة لخبرتها الأكاديمية العالية، وبرحيلها اليوم، خسرت المعارضة السورية والحركة النسوية إحدى أبرز مناضلاتها.
ولدت الدكتورة بسمة قضماني في دمشق في العام 1958، ثم هاجرت مع أسرتها وترعرعت في لبنان والمملكة المتحدة، ثم سافرت للدراسة في باريس، حيث حازت شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، وأصبحت بعد ذلك أستاذة مساعدة في العلاقات الدولية في جامعة باريس. ولها كتب ومقالات حول النزاعات في الشرق الأوسط، والتنمية السياسية في المجتمعات العربية وغيرها.
يتقدم اللوبي النسوي السوري بأحر التعازي لعائلتها وكل أصدقائها والسوريين جميعا.
لروحها السلام والرحمة
كما جاء في نعوة منظمة مساواة:
“تنعي إليكم منظمة مساواة المناضلة السورية بسمة قضماني، التي ناضلت ضد أنظمة الظلم والقهر والاستبداد وكانت مثالاً للمرأة السورية المؤثرة صانعة التغيير، إذ قضت جلّ حياتها في النضال من أجل النهوض بالمجتمعات وتحقيق الحرية والعدالة لا للسوريين فحسب بل لمواطني المنطقة العربية بأسرها نساء ورجالاً، كما دعمت النضال النسوي ودافعت عن حقوق النساء بشكل خاص، وضمنت دعوتها لإدراج حقوق النساء في جميع المجالات التي عملت بها وناضلت من أجلها.
خسارتنا كبيرة بغياب رفيقة الدرب بسمة قضماني، وعزاؤنا الحارة لأسرتها وجميع أصدقائها ومحبيها ورفاق نضالها، والسوريات والسوريين جميعاً، وعهداً على مواصلة السعي لتحقيق جميع الأهداف التي ناضلت من أجلها”.
وأما الحركة السياسية النسوية السورية التي تعتبر الدكتورة بسمة قضماني إحدى عضواتها المؤسسات فقد جاء في نعوتها : “تعتبر الدكتورة بسمة من النسويات السوريات المناضلات والمؤثرات في العملية السياسية. حلمت بسمة وسعت طيلة حياتها للوصول إلى سوريا حرة، سوريا دولة مواطنة ومساواة لكل السوريات والسوريين. لا يسعنا اليوم إلا أن نكمل الطريق الذي تعاهدنا مع بسمة في الوصول إليه، حتى تحقيق حلمنا بسوريا ديمقراطية حرة خالية من كافة أشكال الاستبداد.
كل العزاء والصبر لأسرتها ولزميلاتها وزملائها في الحركة ولجميع محبيها”.
اما شبكة أنا هي فقد جاء في نعوتها:
بكل تعابير الحزن والأسى تنعى شبكة أنا هي الدكتورة والأم والصديقة والمناضلة والأكاديمية والسياسية بسمة قضماني كما وصفها كل من عرفها من السياسيات/ون والباحثات/ون ,والتي غيبها الموت اليوم في باريس بعد معاناة شديدة مع المرض, فكانت خسارتها خسارة مضاعفة لكل نسوية سورية شاركتها ذاك الدرب الشائك المليء بالنضال والمعاناة للوصول إلى سورية الحلم , دولة المواطنة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة القانونية لكل فرد فيها.
شغلت الراحلة بسمة العديد من المفاصل السياسية والإدارية التي أثرت من خلالها على العملية السياسية وحاولت عن طريقها تفعيل دور النساء السوريات السياسي والقيادي لبناء سوريا المستقبل بالإضافة إلى سعيها في مسيرتها النسوية إلى تحقيق كيان جامع للنساء على المستوى الوطني والعمل الجماعي من خلال شبكة المرأة السورية وغيرها.
كان للدكتورة بسمة , الأستاذة في معهد العلاقات الدولية الفرنسية مسيرة طويلة في المجال الأكاديمي والبحث العلمي أنتج العديد من المؤلفات القيمة من كتب وأوراق أكاديمية ومقالات باللغة الانكليزية والفرنسية.
ولذلك وفي خسارتنا هذه لا يسعنا إلا تمني العزاء والصبر والسلوان لنا و لعائلتها وكل أصدقائها وصديقاتها وكل محبيها ومن سار على الدرب الذي اختارته لها.
ونشرت شبكة المرأة السورية:
تنعي شبكة المرأة السورية العضوة المؤسسة للشبكة
الدكتورة بسمة قضماني
إحدى رائدات الإصلاح العربي بعد صراع طويل مع المرض وهي أكاديمية “أستاذة مساعدة في العلاقات الدولية في جامعة باريس.” وسياسية نسوية ومتحدثة رسمية سابقة باسم المجلس الوطني السوري، عضوة في الهيئة العليا للمفاوضات، وعضوة هيئة التفاوض السورية ، وعضوة في اللجنة الدستورية السورية
دافعت بجهد مميز وكفاءة عالية عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية في سورية والوطن العربي.
.أحر التعازي لعائلتها وذويها ومحبيها وجميع المنظمات والحركات النسوية والناشطات والناشطين في الثورة السورية