وحرص الكثير من المدونين على توسيع حملة التضامن للإفراج عنها، من خلال إعادة نشر تغريدة الحقوقية الإيرانية المقيمة في الولايات المتحدة مسيح علي نجاد التي ذكرت في تغريدتها أن بيتا حقاني مهددة بالإعدام وعائلتها لا تعرف شيئاً عن مصيرها.
وأعرب الكثيرون عن استغرابهم من طبيعة التهمة التي أدينت بها بيتا حقاني نسيمي، متناقلين صوراً لهذه المدونة الإيرانية من حياتها اليومية متسائلين عن كيفية قدرتها على “الإفساد في الأرض”، رغم صغر سنها واهتماماتها في الموضة التي لا تمت للتطرف أو العنف، على حد وصف المغردين.
والمدونة والمصممة بيتا حقاني نسيمي (22 عاماً) هي الفتاة الثانية التي حرّكت الرأي العام العالمي خلال أسبوع واحد، بعد اعتقال الممثلة الإيرانية ترانه عليدوستي السبت الماضي بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات تندّد خصوصاً بإعدام متظاهرين وتظهر فيها وهي تخلع الحجاب.
ولم تكن حملة التعاطف مع ترانه عليدوستي على صعيد تويتر فحسب، فقد طالب نحو 500 ممثل ومخرج وعامل في مجال السينما العالمية، من بينهم النجمة كيت وينسلت، من خلال رسالة مفتوحة السلطات الإيرانية بسرعة الإفراج عنها.