التحكيم النسائي حاضر بقوّة في في التظاهرة الكروية العالمية التي تحدث حالياً ويُتابعها العالم كلّه، وهكذا يكون عالم كرة القدم أثبت تطوره وكتب فصلاً جديداً من النجاح في مونديال قطر.
هذا الحدث طال انتظاره نحو 9 عقود، إلى أن أصبح للمرأة الحق في إدارة مباريات كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، بعد اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 3 نساء حكام ساحة ومثلهن لمساعدة الحكم للمشاركة في مونديال قطر.
هذا التطور يُعد سبقاً في تاريخ التحكيم النسائي الذي سيكون أمام فرصة مهمة للتعبير عن مدى تطوره، فضلاً عن التأكيد أن مجال التحكيم في كرة القدم لم يعد حكراً على الرجال فقط.
اختيار 6 سيدات للتحكيم في مونديال قطر من بين 105 حكّام، جاء بعدما أصبحت قائمة الحكام الدوليين في الفيفا موحدة تجمع بين الجنسين، مما جعل لجنة الحكام تختار حكاماً من السيدات للمشاركة في الحدث العالمي، لا سيما أنها لا تفرّق بين الجنسين.
أما الحكمات فهن:
الفرنسية ستيفاني فرابار والرواندية سليمة موكانسانغا واليابانية يوشيمي ياماشيتا كحكمات للساحة، علاوة على 3 حكمات مساعدات هن البرازيلية نويزا باك والمكسيكية كارين دياز ميدينا والأميركية كاثرين نيسبيت.
لقد كسرت هؤلاء النساء الصورة النمطية، وأثبتن أنفسهن في لعبة يُقال إنّها حكراً فقط على الرجال.