ماذا نعرف عن الزواج المبكر

نور إيميسا

الزواج المبكر: بداية للحياة أم نهاية للأحلام ؟

الزواج المبكر هو زواج غير رسمي للأطفال دون سن البلوغ (١٨) سنة، وهو يعتبر عنفاً قائماً على نوع الاجتماعي، حيث تجبر الفتيات فجأة على تحمّل مسؤوليات تفوق أعمارهن بكثير، من هنا يصبح السؤال ملحاً: هل يوفر الزواج المبكر الاستقرار والأمان حقاً؟ أم أنه يجرّ وراءه سلسلة من الأضرار والعواقب التي تعصف بحياة الفتيات ؟

في هذه المقالة، سنتناول أضرار الزواج المبكر من الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية وتأثيره المدمر على الفتيات والمجتمع .

  • الأضرار الصحية : مخاطر الحمل والولادة، حيث لا يكون جسد الفتاة مستعداً للحمل مما يزيد من المخاطر والمضاعفات، بالإضافة لنقص الرعاية الجنسية ، وهذا قد يؤدي إلى مشكلات صحية دائمة.
  • الأضرار النفسية :تتعرض الفتاة لضغط نفسي كبير نتيجة تحملها لمسؤوليات لا تناسب سنها، مثل المسؤوليات الزوجية والأمومة، كما قد يؤدي شعور العزلة إلى القلق والأكتئاب
  • الأضرار الاجتماعية: كالحرمان من التعليم وبالتالي لاتستطيع تعليم أولادها، وكذلك ضعف الوعي بالحقوق.
  • الأضرار الاقتصادية: قلة فرص العمل غالبا ماتجد المرأة المتزوجة في سن مبكر صعوبة في تحقيق استقلالها المادي .
  • العواقب القانونية: يعد الزواج المبكر في بعض الدول مخالفاً للقانون مما يعرض الفتاة وزوجها لمشاكل قانونية تؤثر عل حياتهما.
  • زيادة معدلات الطلاق: بسبب عدم نضج الفتاة عاطفياً واجتماعياً للتعامل مع متطلبات الحياة الزوجية .

لذلك فإن التوعية لموضوع الزواج المبكر في غاية الأهمية من الناحية المجتمعية من أجل التصدي لهذه الظاهرة والحدّ من انتشارها والتقليل من الآثار السلبية التي تنتج عنها .

شاركنَ المنشور