أطلق اللوبي النسوي السوري تقرير “لم نودع أحداً”
(عن جريمة التهجيرِ القسريّ في السياقِ السوري وأثرِه ِفي النساءِ السوريَّاتِ المهجّرات)
شارك في إعداده كل من: ريما فليحان، جمانة سيف، جدان ناصيف، و جوليا جمال.
بدعم من المبادرة النسوية الأورو متوسطية.
يضيء تقرير “لم نودع أحداً” على التهجير القسري، بوصفه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويسلط الضوء على أثره بصورة خاصة على النساء السوريات المهجّرات من منظور نسوي، من خلال مناقشة المحاور التالية:
· سياق التهجير القسري في سوريا
· عامل الإكراه في التهجير
· آثار التهجير القسري (القانونية، والنفسية، والأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية) في النساء
إعتمد التقرير على المقابلات الفردية للمستجيبات الرئيسيات، وهن يشكلن عينة من النساء اللواتي هُجرنّ قسريّاً وعددهن 28 امرأة.
أهمية التقرير: يقدم هذا التقرير فرص لإضافة أداة لتوجيه العمل الإنساني، الاجتماعي، والسياسي لفهم أفضل للأسباب ومعالجة التحديات التي تواجه النساء في تأثيرات جريمة التهجير القسري مما يمكن أن يشجع على الفهم الأعمق لتحدياتهن ويعزز التفاعل الاجتماعي، كما يقدّم التقرير توصيات عملية لتوجيه السياسات وتصميم تدخلات وبرامج فعالة للحكومات والمجالس المحلية والمؤسسات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني لدعم النساء اللاتي تم تهجيرهن وتلبية احتياجاتهن بشكل فعّال و تقديم الدعم المناسب.أيضا، يمكن أن يساهم التقرير في توفير معرفة وأدلة لدعم مطالب المجتمع الدولي بضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية في سياق ما بعد التهجير، والمساهمة في تشكيل حوار عام حول قضايا النساء والتهجير من منظور نسوي، كما يمكن أن تُستخدم نتائج التقرير كنقطة انطلاق لدراسات أخرى أو بحوث تتناول قضايا محددة أو تُوسّع الفهم حول جوانب معينة من تأثيرات التهجير القسري على النساء في سوريا.
لقراءة التقرير كاملاً يمكنكن/م الضغط على الرابط