ورقة استكشافية لواقع مؤسسات الإعلام السوري البديل والصحفيات والصحفيين بعد زلزال 6 شباط/فبراير في سوريا وتركيا.
من منشورات شبكة الصحفيات السوريات (2023)
عملت وتعمل مؤسسات الإعلام البديل السورية والصحفيون/ات السوريون/ات ضمن ظروف خاصة وتحديات مستمرة، فقد نشأ هذا القطاع الإعلامي البديل من الثورة السورية وخاض في تشكيله كل الصعوبات المتعلقة بحياة السوريين/ات تحت عنف النظام وآليات قمعه ومن ثم العنف الناتج عن الحرب الدائرة في سوريا، وما رافقها من عوامل هجرة وتهجير، وانخراط أطراف مختلفة دولياً ومحلياً في النزاع، كل تلك الصعوبات والتحديات من إثني عشر عاماً راكمت قدرات وخبرات مختلفة في العمل والتغطية والاستجابة.
جاءت كارثة الزلزال لتكون كارثة طبيعية في سياق غير طبيعي، حيث زادت من حدتها وتأثيراتها كل العوامل المختلفة التي تحيط بالسوريين/ات وقضيتهم/ن وبالتالي كانت عملية تغطية هذه الكارثة إعلامياً عملية معقدة تتضمن بشكل أساسي كون الصحفيين/ات هم/ن أنفسهم/ن ضحايا للكارثة، وفي حين تعرضت المقرات الأساسية للمؤسسات الموجودة في شمال غرب سوريا وجنوب تركيا لآثار الكارثة، كان لابد من التغطية الصحفية والعمل على سرد ما حدث ويحدث للناس، وبالتالي فإن نقاش المعايشة والرصد والتغطية كلها سوية تشكل فهمنا لآثار وأبعاد الكارثة على الجانب الإعلامي منها.
من هنا جاءت هذه الورقة الاستكشافية لفهم أفضل للتجربة الإعلامية الأولى في الكوارث الطبيعية المتمثلة بالزلزال، آخذات بعين الاعتبار الطبقات المتعددة لواقع العمل الإعلامي السوري البديل في الوقت السابق للكارثة والتحديات والأخطار، سواء على الصعيد المؤسساتي أو على صعيد الأفراد العاملين/ات في الإعلام و تلك التي عانت منها الصحفيات على وجه الخصوص، إلى جانب التأثيرات على التغطية الإعلامية بحد ذاتها.
لقراءة الورقة يمكنكن/م الدخول من خلال موقع شبكة الصحفيات السوريات من خلال الضغط على الرابط