خاص – المنصة
إثر وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران،
أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام منتظري إلغاء شرطة الأخلاق.
” شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها” هذا ما أكده منتظري وأكد أن البرلمان والمجلس الأعلى للثورة يبحثان مسألة فرض الحجاب، وسيعلنان النتائج خلال أسبوعين.
تم إنشاء شرطة الأخلاق لأول مرة في إيران في عهد الرئيس الإيراني الأسبق محمد أحمدي نجاد، وكانت تعرف محلياً باسم “كشت أرشاد” أي دوريات الإرشاد من أجل نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب،
وبدأت هذه الوحدات دورياتها الأولى في 2006 وهي تضم رجالاً كانوا يرتدون بزات خضراء، ونساءً يرتدين التشادور (الزي الشعبي)
شرطة الاخلاق في إيران لم تكن معنية إلا بحجاب النساء، في الوقت الذي كانت حقوق الإنسان وحريته وكرامته تنتهك يوميا، والأخلاق تكمن في احترام هذه المبادئ.